رسالة الى بشار قصيدة (أه يا سوريا ) للشاعر / حمدي السمان
مقدمة
من أرض الكنانة الابية
اهداء الى كل طالبي الحرية
الى كل الشعوب العربية
الى كل المدن السورية .
الى كل الاصوات القومية
الى اقدم عاصمة تاريخية
الى ارض الخلافة الاموية
اهداء الى دمشق الشامية
كفكفي دموعك الغالية .
مهما كانت الرياح عالية.
لا تهابي الامواج العاتية.
سوريا تراكم عليك الحصار
فغدا حتما سيكون الانتصار
مهما طال عليك الانتظار
انتصار الكرامة فيك افتخار
ووجود البعث فيك اكبر عار
بشار لم يبقى امامك خيار
ام الفرار او الموت على الاسوار
هكذا سأبدأ معك الحوار
فارحل عن سوريا يا بشار
*******( 1 )*******
من درعا البداية بطفل حيران
.........حين كتب عبارة على الجدران
عبارة كتبها دون ان يدري
********انها ستكون ثورة وبركان
غدا سوف ياتي يوما يا بشار
........... ليسقط الحكم ويزول السلطان
هي رسالة الله الى كل حاكم
.................اني محطم عروش الطغيان
*******( 2 )******
أه يا سوريا من دماء تسيل
............نزلت على الارض بغدر المستحيل
بعدما تزاحمت فيها الأهات
............... وعلت اصوات البكاء والوعيل
وتناثرت على ارضك اشلاء البشر
............ ولا ندري من القاتل ومن القتيل
وجفت الدموع من بين المأقي
............ فبكي لاجل احزانك النيل
********( 3 )*********
أرى الأمن وشبيحة النظام
.................. احالوا نهار سوريا ظلام
ولا ادري كيف يراها النظام
................. مؤامرة وارهاب ام خوف وأوهام
قتل الاطفال اعتقل الشباب
................ اغتصب النساء حرق الاجسام
أخفى كل الجرائم عن الاعلام
................... حتى منع بين الحناجر الكلام
*******( 4 )*******
يا من تدعي المقاومة القوية
........................ هناك الجولان بايادي يهودية
ماذا فعلت بعت الجولان
............... واشتريت الكرسي بمعاهدة خفية
يا من تدعي العروبة الأبية
.................... جعلت سوريا ولاية ايرانية
سوريا لا ايرانية ولا بعثية
.................... وستعود سوريا الحرة عربية
******( 5 )*******
تخرج لأجلك الملايين في امان
.................... بلا موت بلا خوف بلا هوان
وحينما يهتف الشعب بالحرية
..................... تلاقيه بالقتل شبيحة الشيطان
فارحل عن تراب سوريا في سلام
...................... فليس لامثالك بها مكان
ولا بأي ارض عربية لك مكان
....................... مكانك الوحيد هناك في ايران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق