مما شك فيه اننا نعيش في مصر حالة من التحولات والتناقضات وخاصة بعد 25يناير حيث التغيرات السياسة واكبها تحولات أخلاقية قبل 25يناير كان المواطن المصري سواء داخل مصر او خارجها فاقد الانتماء لمصر وينتابه شعور بالاحباط واليأس والخوف من المجهول.
وبعد ما حدث من تغيرات جذرية جعلت العالم كله يتكلم عن رقي وتحضر ثورة مصر والذي حدث في نظري ليس بثورة انما يمكن ان يصنف على انه زلزال لأنه اكبر من الثورة لانه اتي بمفاهيم جديدة واخرج بداخلنا أشياء لم نكن نغرفها
ومل حدث في مصر يختلف عن تونس فالأحداث في مصر أخذت منحى تصاعديا وكان هناك رقي من الشعب والقيادة وبعد التنحي قيام الشباب بإصلاح ما تم إفساده
وإثناء الثورة وجدنا من كان يدافع عن النظام يهاحم شباب التحرير ومن يتهمهم بالخيانة واخر بانهم فئة تبحث عن الشو الإعلامي وثالث يقول انهم من العشوائيات و....
وحين اخذ الموضوع يتطور بدء هنا التحول ورأينا تضارب في الآراء
وراينا هناك من يتحفظ في كلامه لان يخشى ان تنجح الثورة او العكس
وبعد التنحي راينا قمم النفاق كل من كان مؤيد للنظام اصبح معارض كأنه يكفر عن سيأته او لان طبيعته النفاق فهو يهاجم اللي خارج النظام ويمدح النظام وحين اصبح مبارك خارج النظام بحث كل المنافقون عن النظام الجديد لمدحه لذلك هو منافق لان نفي النفي اثبات
لكني سؤالي الذي مازال يبحث عن جواب
من هو الشريف ومن هو المنافق الان
للأسف اختلط الحالب بالنابل و لا ندري كيف نفرق بين هذا وذاك
فحين نرى شباب الثورة يغالون في مطالب وتشكل اعتصاماتهم بالتحرير اعاقة لسير البلد هنا اخشى ان انقدهم حتى لا يعتقدوا اني مؤيد للنظام مما اضطر الى نفاقهم اذا انا منافق بالرغم اني امامهم شريف
ام المرتزقة وخاصة في الاعلام الرياضي فكلهم منافقون كانوا ينافقون النظام وحين سقط يهاجمون النظام
وبعد كل هذا لست ادري من انا لان بصراحة بمصر فقدنا المقياس الحقيقي للشريف
فكل شخص حتى لو حقير كان ضد النظام اصبح بطلا وكل شريف كان مؤيد النظام مش عارف يثبت انه شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق